للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بن الخطاب سأل: من يعلم موضعه؟ فقال المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير المؤمنين، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط، وتخوفت عليه هذا، من الحجر إليه، ومن الركن إليه، ومن وجه الكعبة إليه. قال (١): ائت به. فجاء به فوضعه في موضعه هذا، وعمل عمر الردم عند ذلك.

٦٤٦ - قال سفيان: فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه: أن المقام كان عند سقع البيت، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن، وأما ما يقول الناس أنه كان هنالك موضعه فلا.

٦٤٧ - قال سفيان: وقد ذكر عمرو بن دينار نحواً من حديث ابن أبي الأشرس هذا، لا أميز أحدهما على (٢) صاحبه.

٦٤٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثنا سليم (٣) بن مسلم، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبد الله بن صفوان، أنه قال: أمر عمر بن الخطاب عبد الله بن السائب العائذي - وعمر نازل بمكة في دار ابن سباع - بتحويل المقام إلى موضعه الذي هو فيه اليوم، قال: فحوله، ثم صلى


(١) في ب، ج: فقال.
٦٤٦ - إسناده صحيح.
أخرجه الفاكهي (١/ ٤٥٥ ح ٩٩٨) من طريق: هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وسقع البيت: ناحيته.
٦٤٧ - إسناده صحيح.
(٢) في ب، ج: عن.
٦٤٨ - إسناده ضعيف جداً.
سليمان بن مسلم، ويقال له: سليم بن مسلم، هو: الخشاب. قال ابن معين: ليس بثقة (لسان الميزان ٣/ ١١٣).
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٤٨ ح ٨٩٥٦)، والفاكهي (١/ ٤٦٥ - ١٠٢٥) كلاهما من طريق: ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، وعمرو بن عبد الله بن صفوان، وغيرهما.
(٣) في ج: سليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>