للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال جدي: نسيت عددها، وقد كنت عددتها، هي [تسعة أو سبعة] (١)، إلا أنه عند (٢) حجر (٣) هو أطول السبعة أو التسعة، فيه الحفر، فإن رأيته قد قرف عنه الجص فاعدد وانظر إليه.

٦٤٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا عبد الجبار بن الورد، قال سمعت ابن أبي مليكة، يقول: موضع المقام: هو هذا الذي هو (٤) به اليوم، هو موضعه في الجاهلية، وفي عهد النبي ، وأبي بكر وعمر، إلا أن السيل كان (٥) ذهب به في خلافة عمر فجعل في وجه الكعبة، حتى قدم عمر فرده في موضعه (٦) بمحضر الناس.

٦٤٥ - قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثني ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن حبيب بن أبي الأشرس، قال: كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة، فاحتمل المقام من مكانه، فلم يُدر أين موضعه. فلما قدم عمر


(١) في ب: إما سبعة أو تسعة، وفي ج: إما سبعة وإما تسعة.
(٢) قوله: «عند» ساقط من ب، ج.
(٣) في ج زيادة طويل.
٦٤٤ - إسناده حسن.
ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٣)، وعزاه إلى الأزرقي. وذكره المباركفوري في كنز العمال (١٤/ ١١٨ ح ٣٨١٠٥)، وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٣٩١).
(٤) قوله: «هو» ساقط من ب.
(٥) قوله: «كان» ساقط من ب، ج.
(٦) قوله: «في موضعه» ساقط من ب، ج.
٦٤٥ - حسن لغيره.
حبيب بن أبي الأشرس، قال ابن أبي حاتم منكر الحديث (الجرح ٣/ ٩٨)، وقال أحمد والنسائي: متروك (انظر لسان الميزان ٢/ ١٦٧). ولكن هنا تابعه عمرو بن دينار كما سيذكر المصنف ذلك بعد قليل.
أخرجه الفاكهي (١/ ٤٥٦ ح ١٠٠٠) من طريق: ابن أبي عمر، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٣)، والمباركفوي في كنز العمال (١٤/ ١١٧ ح ٣٨١٠٣) وعزياه إلى الأزرقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>