للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بعد وإنه لأشل.

٦٢١ - قال: حدثني جدي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن محمد بن سوقة، قال: كنا جلوساً مع سعيد بن جبير في ظل الكعبة فقال: أنتم الآن في أكرم ظل على وجه الأرض.

٦٢٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن أشياخه قالوا: أقامت قريش بعد قُصَيّ على ما كان عليه قصي بن كلاب من تعظيم البيت والحرم، وكان الناس يكرهون الأيمان عند البيت مخافة العقوبة (١) في أنفسهم وأموالهم.

٦٢٣ - قال الواقدي: فحدثني عبد الحميد بن أبي أنس (٢)، عن أبيه، عن أبي القاسم - مولى ربيعة بن الحارث -، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، قال: عدا رجل من بني كنانة من هذيل في الجاهلية على ابن عم له فظلمه واضطهده، [فنا شده] (٣) الله والرَّحِم، وعَظَّم عليه، فأبى إلا ظلمه، فقال: والله لألحقن بحرم الله في الشهر الحرام، فلأدْعُونَ (٤) عليك، فقال له ابن عمه مستهزئاً به: هذه ناقتي فلانة، فأنا أقعدك على ظهرها، فاذهب فاجتهد. قال: فأعطاه ناقته، وخرج حتى


٦٢١ - إسناده صحيح.
أخرجه الفاكهي (٣٣٣/ ١ ح ٦٧٩) من طريق: ابن عيينة، به.
٦٢٢ - إسناده ضعيف جدا.
الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
(١) في ج: العفو.
٦٢٣ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
ذكره السيوطي في الدر المنثور (٣٠٢/ ١)، وعزاه إلى الأزرقي.
(٢) في ب: عبد المجيد بن أبي أنس، وفي ج: عبد المجيد بن أبي أنيس.
(٣) في أ: فأنشده.
(٤) في ب، ج زيادة لفظ الجلالة: الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>