للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يشتدون، فانفلقت بخمسين فلقة، فأدركت كل فلقة رجلاً (١) فقتلته، وكانوا من بني عامر بن لؤي.

قال الزنجي: فكان (٢) ذلك الذي أقل عددهم، فورث حويطب بن عبد العزى عامة رباعهم.

٦١٩ - قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن أبي نجيح، عن حويطب بن عبد العزى، أنه قال: كان في الجاهلية في الكعبة حلق أمثال لجم البهم، يدخل الخائف (٣) فيها يده فلا يريبه أحد، فلما كان ذات يوم ذهب خائف ليدخل يده فيها، فاجتبذه (٤) رجل فشلت فيها يمينه، فأدركه الإسلام وإنه لأشل.

٦٢٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي وإبراهيم بن محمد الشافعي، عن مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن حويطب بن عبد العزى، قال: كنا جلوساً بفناء الكعبة - في الجاهلية - فجاءت امرأة إلى البيت تعوذ به من (٥) زوجها، فجاء زوجها فمد يده إليها فَيَبِسَتْ يده، قال (٦): فلقد رأيته في الإسلام


(١) في ب، ج: رجل فلقة.
(٢) في ج: وكان.
٦١٩ - إسناده صحيح.
(سبق تخريجه في الحديث رقم (١٧٨).
(٣) في ب، ج: الطائف.
(٤) في ج: فاجتذبه.
٦٢٠ - إسناده صحيح.
أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١٨٥، ٣٠٦٨) من طريق: مسلم بن خالد، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٠١)، وعزاه إلى الأزرقي، والطبراني. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٣٦٠).
(٥) في ب، ج: فشلت.
(٦) قوله: «قال» ساقط من ب، ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>