(٢) تبالة: موضع ببلاد اليمن، أسلم أهل تبالة وجرش حرب فأقرهما رسول الله ﷺ في أيدي أهلهما على ما أسلموا عليه، وجعل على كل حالم ممن بهما من أهل الكتاب ديناراً، واشترط عليهم ضيافة المسلمين، وكان فتحها في سنة عشر، بينها وبين مكة اثنان وخمسون فرسخاً نحو مسيرة ثمانية أيام، وبينها وبين الطائف ستة أيام، وبينها وبين بيشة يوم واحد. قيل: سميت بتبالة بنت مكنف من بني عمليق (معجم البلدان ٢/ ٩ - ١٠). (٣) قوله: «وبينكم» زيادة من ب، ج. (٤) في أ: غدرتم. (٥) في أ: مكروه. ٥٩٩ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (١/ ٣٢٢ ح ٦٥٧) من طريق ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، قال: فذكره. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٤)، وعزاه إلى الأزرقي. وذكر جزءاً منه الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٣٤٥).