للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سعة قدمت في البيت من الحجر أذرعاً وفتحت له باباً آخر يخرج الناس منه».

٣٩٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، أن عائشة، سألت النبي أن يفتح لها الباب ليلاً، فجاء عثمان بن طلحة بالمفتاح إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، إنها لم تفتح بليل قط، قال: فلا تفتحها، ثم قال لعائشة: إن قومك لما بنوا البيت قصرت بهم النفقة فتركوا بعض البيت في الحجر، فادخلي الحجر فصَلِّي فيه.

٣٩٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا عتاب، عن خصيف، عن مجاهد، قال: جاءت عائشة فدخلت البيت في ستارة ومعها نسوة فأغلقت الحجبة البيت دون النساء، فجعلن ينادين: يا أم المؤمنين.

قال مجاهد: فسمعت عائشة تقول: عليكن بالحجر فإنه من البيت (١).

٤٠٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا جدي، عن ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: تذاكروا المهدي عند طاوس وهو جالس في الحجر فقلت: يا أبا عبد الرحمن، أهو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لا إنه لم يستكمل العدل وإن ذلك إذا كان زيد المحسن في إحسانه وحط عن المسيء من إساءته، ولوددت أني أدركته، وعلامته كذا وكذا.


٣٩٨ - إسناده حسن.
٣٩٩ - إسناده حسن.
(١) ذكره الخلال في السنة (١/ ٢٢٣ ح ٢٦٤).
٤٠٠ - إسناده صحيح.
أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (١/ ٣٥٩ ح ١٠٤٢) من طريق: سفيان، به.
وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (٥/ ١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>