للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: وأول من أجرى للمسجد زيتاً [وقناديلاً] (١): معاوية بن أبي سفيان.

٣٧٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: وحدثني عبد الرحمن بن (٢) الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق، عن أبيه، قال: أول من استصبح لأهل الطواف وأهل المسجد الحرام: جدي؛ عقبة بن الأزرق بن عمرو الغساني (٣)، كان يضع على حرف داره مصباحاً عظيماً فيضيء لأهل الطواف وأعلى المسجد، وكانت داره لاصقة بالمسجد، والمسجد يومئذ ضيق، إنما جدراته دور الناس. قال: فلم يزل يضع ذلك المصباح على حرف الدار حتى كان خالد بن عبد الله القسري فوضع مصباح زمزم مقابل الركن الأسود في خلافة عبد الملك بن مروان (٤)، فمنعنا أن نضع ذلك المصباح (٥)، فرفعناه. قال: فدخلت دارنا تلك في المسجد الحرام حين وُسع، دخل بعضها حين وسع ابن الزبير المسجد، ودخلت بقيتها في توسيع المهدي الأول.

٣٨٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: سمعت عطاء بن أبي (٦) رباح يقول: كان عمر بن


(١) في أ: وقناديلاً.
٣٧٩ - إسناده ضعيف.
عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق، وأبوه: لم أقف لهما على ترجمة.
ذكره الفاكهي (٢/ ٦٨).
(٢) في ج زيادة: أبي، وهو خطأ.
(٣) شفاء الغرام (١/ ٤٤٣).
(٤) الفاكهي (٣/ ٢٤٠)، وإتحاف الورى (٢/ ١٢١).
(٥) شفاء الغرام (٢/ ٢٩٢).
٣٨٠ - إسناده ضعيف.
محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، ضعفه أبو حاتم. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء (انظر:
الجرح والتعديل (٧/ ٣٠٠).
ذكره الفاكهي (٢/ ٦٨).
(٦) قوله: «أبي» ساقط من ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>