للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بالكعبة فغلّقت عليه ومعه أسامة بن زيد، وبلال بن رباح، وعثمان بن طلحة (١). فمكث بها ما شاء الله، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة (٢).

قال ابن عمر: فسألت بلالاً: أين صلى رسول الله ؟ قال: جعل عمودين عن يمينه، وعموداً عن يساره، وثلاثة وراءه. قال (٣): ثم خرج رسول الله والمفتاح في يده، ووقف على الباب خالد بن الوليد يذب الناس عن الباب، حتى خرج رسول الله (٤).

٣١٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، عن ابن إدريس، عن الواقدي، قال: حدثني علي بن محمد بن عبد الله العمري، عن منصور الحجبي، عن أمه صفية ابنة شيبة، عن برة ابنة أبي تجراة، قالت: أنا أنظر إلى رسول الله حين خرج من البيت، فوقف على الباب، [وأخذ] (٥) بعضادتي الباب، فأشرف على الناس وفي يده المفتاح، ثم جعله في كمه.

٣١٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن الواقدي، عن أشياخه قالوا: فلما أشرف رسول الله وقد لبط (٦) بالناس حول


(١) إتحاف الورى (١/ ٥٠٨ - ٥٠٩).
(٢) المرجع السابق (١/ ٥١٠).
(٣) في ب، ج: قالوا.
(٤) شفاء الغرام (٢/ ٢٦٣)، وإتحاف الورى (١/ ٥١٠ - ٥١١).
٣١٨ - إسناده ضعيف جداً.
فيه الواقدي.
(٥) في أ: فأخذ.
٣١٩ - إسناده ضعيف جداً.
فيه الواقدي.
ذكره ابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥١٢). وذكر نحوه ابن هشام في سيرته (٥/ ٧٤)، والفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٥). وانظر: مغازي الواقدي (٢/ ٨٣٧ - ٨٣٨).
(٦) قوله: «لبط»: أي اجتمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>