للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣١٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن الواقدي، عن أشياخه قالوا: انصرف رسول الله يوم الفتح بعدما طاف على راحلته، فجلس ناحية من المسجد والناس حوله، ثم أرسل بلالاً إلى عثمان بن طلحة فقال: «قل له: إن رسول الله يأمرك أن تأتيه بمفتاح الكعبة». فجاء بلال إلى عثمان فقال: إن رسول الله يأمرك أن تأتيه بمفتاح الكعبة. قال (١) عثمان: نعم. فخرج إلى أمه سلافة بنت سعد بن شهيد (٢) الأنصارية، ورجع بلال إلى النبي فأخبره أنه قال: نعم، ثم جلس بلال مع الناس، فقال عثمان لأمه - والمفتاح يومئذ عندها -: يا أمه أعطيني المفتاح؛ فإن رسول الله أرسل إلي وأمرني أن آتي به إليه، فقالت له أمه: أعيذك بالله أن تكون الذي تذهب بمأثرة قومك على يديك. قال: والله لتدفعينه إلي (٣) أو ليأتينك غيري فيأخذه منك. فأدخلته في حجرها وقالت: أي رجل يدخل يده هاهنا؟!

[فبينما هما] (٤) على ذلك؛ إذ سمعت صوت أبي بكر وعمر في الدار، وعمر رافع صوته حين رأى إبطاء عثمان يا عثمان اخرج. فقالت أُمه: يا بني خُذ المفتاح؛ فلأن تأخذه أنت أحب إلي من أن تأخذه تيم وعَدِي. فأخذه عثمان، فأتى به رسول الله فناوله إياه، فلما ناوله إياه فتح الكعبة، وأمر رسول الله


٣١٧ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
أخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (١/ ٤٨٠) من طريق الأزرقي، به.
وذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٢٦٠).
(١) في ب، ج: فقال.
(٢) في ب، ج: سعيد (انظر الطبقات الكبرى ٣/ ٤٦٢، والسيرة النبوية ٤/ ١٢٤).
(٣) في ب، ج: لتدفعنه، وقوله: «إلي» ساقط من النسختين.
(٤) في أ: فبينما هم، وفي ب، ج: فبينا هما.

<<  <  ج: ص:  >  >>