للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أشياخه قال: لما فتح عمر بن الخطاب مدائن كسرى، كان مما بعث به إليه (١) هلالان، فبعث (٢) بهما فعلقهما في الكعبة. وبعث عبد الملك بن مروان بالشمسيتين، وقدحين من قوارير، وضرب على الأسطوانة الوسطى الذهب من أسفلها إلى أعلاها صفائح (٣). وبعث الوليد بن عبد الملك بقدحين. وبعث الوليد بن يزيد بالسرير الزينبي وبهلالين، وكتب عليهما (٤): بسم الله [الرحمن الرحيم] (٥)، أمر عبد الله الخليفة الوليد بن يزيد أمير المؤمنين، في سنة إحدى ومائة.

قال أبو الوليد: أخبرنيه إسحاق بن سلمة الصائغ أنه قرأه (٦) حين خُلّق الكعبة. وأخبرنيه غيره (٧) من الحجبة، في (٨) سنة اثنتين (٩) وأربعين ومائتين. وبعث أبو العباس بالصحفة الخضراء، وبعث أبو جعفر المنصور بالقارورة الفرعونية. كل هذا معلق في البيت، وكان الرشيد هارون قد وضع في الكعبة قصبتين علقهما مع المعاليق، في سنة ست وثمانين ومائة، فيهما: بيعة محمد وعبد الله ابنيه، وما عقد لهما، وما أخذ عليهما من العهود.


= الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٢٢٣).
(١) قوله: «به إليه» ساقط من ب، وقوله: «إليه» ساقط من ج.
(٢) في ب، ج: بعث.
(٣) شفاء الغرام (١/ ٢١٩).
(٤) في ب، ج: وكتب عليهما اسمه.
والخبر في: إتحاف الورى (٢/ ١٣٤).
(٥) قوله: «الرحمن الرحيم» زيادة من ب، ج.
(٦) في ب، ج: قرأ.
(٧) في ب، ج: غير واحد.
(٨) قوله: «في» ساقط من ب، ج.
(٩) في ج: اثنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>