للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

دعيني لا أبا لك [لن] (١) تطيقي … لحاك الله قد أنزفت (٢) ريقي

كذا عزف القيان (٣) إذ انتشينا … وإذ تسقى من الخمر الرحيق

وشرب الخمر ليس علي عار (٤) … إذا لم يشكني (٥) فيها رفيقي

وغمدان الذي نبئت عنه … بنوه مسمكاً (٦) في رأس نيق

مصابيح السليط يلحن فيه … إذا [يمسي] (٧) كتيماض البروق

فأصبح بعد جدته رماداً … وغير حسنه لهب الحريق

فأسلم (٨) ذو نواس مستميتاً … وحذر قومه ضنك المضيق

وقال ذو جدن (٩) فيما أصاب أهل اليمن وما نزل بهم (١٠):

هونكما (١١) [لن] (١٢) يردّ الدمع ما فاتا لا تهلكا أسفاً في إثر من ماتا

أبعد بينون (١٣) لا عين ولا أثر وبعد سلحين يبني (١٤) الناس بنياناً (١٥)


(١) في أ: أن.
(٢) في ب: أبرقت.
(٣) في ب: لنا عرف العنان، وفي ج: لدى عزف القيان.
(٤) في ب: عاراً.
(٥) في ب: يشتكي.
(٦) في ج: ممسكاً.
(٧) في أ، ب: نمشي.
(٨) في ب، ج: وأسلم.
(٩) في ج: دجن، وهو خطأ.
(١٠) قوله: ((فيما أصاب أهل اليمن وما نزل بهم)) ساقط من ب، ج، وفي ج زيادة أيضاً.
وانظر البيتين في تاريخ الطبري (١/ ٤٣٧)، وسيرة ابن هشام (١/ ١٥٤).
(١١) في ب هواكما.
(١٢) في أ: أن.
(١٣) في ب: تبنون.
(١٤) في ب: بين.
(١٥) في هامش أ: (ويقال: الصواب أبياتاً، ويقال أيضاً: بنياناً. نقول: بنيان الجاهلية)، وفي ج: أبياتاً.
وغمدان وسلحين وبينون ثلاثة قصور يمنية كانت لبلقيس، نسجت حولها الأساطير، وسلحين:
موضع باليمن، وهو قصر سبأ بمأرب (معجم البلدان ٤/ ٢١٠، معجم ما استعجم ٣/ ٧٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>