للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٥٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: حدثنا ابن إسحاق، أن عمرو بن لحي اتخذ العزى بنخلة (١)، فكانوا إذا فرغوا من حجهم وطوافهم بالكعبة: لم يحلوا حتى يأتوا العزى، فيطوفون بها ويحلّون عندها، ويعكفون عندها يوماً. وكانت الخزاعة، وكانت قريش وبنو كنانة كلها تعظم العزّى مع خزاعة وجميع مُضر، وكان سَدَنَتها الذين يحجبونها بنو شيبان من بني سليم، حلفاء بني هاشم.

١٥٨ - قال (٢) عثمان وأخبرنا محمد بن السائب الكلبي، قال: كانت بنو [مضر] (٣) وجشم وسعد بن بكر - وهم عجز هوازن يعبدون العُزَّى.

قال الكلبي: وكانت اللات والعزى ومَنَاة في كل واحدة منهن شيطانة تكلمهم، وتراءى للسَّدَنَة، وهم الحَجَبَة، وذلك من صنع (٤) إبليس وأمره.

١٥٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي عن محمد بن إدريس، عن الواقدي، عن عبد الله بن يزيد عن سعيد بن عمرو الهذلي، قال: قدم رسول الله


١٥٧ - إسناده حسن.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٤٧٣ - ٤٧٤).
(١) قال الكلبي: ((العزى)) هي أحدث من اللات ومناة، وكانت بواد من نخلة الشامية يقال له: حراض، بإزاء الغمير عن يمين المصعد إلى العراق من مكة (الأصنام ص: ١٧ - ١٨).
١٥٨ - في إسناده محمد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب (التقريب ص: ٤٧٩).
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٤٧٤).
(٢) في ب، ج: وقال.
(٣) في الأصول: نضر، وهو خطأ. والمثبت من (شفاء الغرام ٢/ ٤٧٤).
(٤) في ب، ج: صنيع.
١٥٩ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
أخرج بعضه الطبراني في الكبير (٤/ ١٠٦ ح ٣٨١١)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٨ ح ٣٦٩٣٩) كلاهما من طريق أبي إسحاق، عن عبد الله بن حبيب.
وذكره ابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥١٩ - ٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>