(٢) انظر البيت في: الفاكهي (٤/ ١٥٥)، وهديل الحمام (١/ ٣٦١)، ومعجم البلدان (٢/ ٣٧٩)، ومعجم ما استعجم (٢/ ٥٠٤). (٣) في أ: فاطمة الحزم، وفي ج: قطيمة الخزم. والمثبت من ب (وانظر الفاكهي، الموضع السابق). (٤) الفاكهي (٤/ ١٥٤ - ١٥٥) وقد ذكر بعده بيتاً آخر. (٥) خطم الحجون: يغلب على ظني أنه الجبل الذي يقع بين مستشفى الملك فيصل بالششة وبين حي الروضة مقابلاً لجبل العيرة من ناحيته الشرقية. وعليه أقيمت مصانع ثلج الخياط، وهو أقرب الجبال المنفصلة بين العيرتين. والحزم: هو الجبل الصغير الذي يقابل جبل الخطم شمالاً، بين مستشفى الملك فيصل وبين قصره، وبين الحزم والخطم طريق منى العظمى، وفي أصل الحزم مقبرة من مقابر مكة، توقف الدفن فيها اليوم. وأرى أن الأستاذ البلادي وهم عندما جعل خطم الحجون هو: ما حازت مقبرة أهل مكة (مقبرة الحجون) باتجاه أذاخر وعن يمين الأبطح (معالم مكة ص: ٩٥) فالحجون الذي يريده الأزرقي والفاكهي غير الحجون الذي عناه الأستاذ البلادي، والحجون عندهما جزء من جبل الخندمة، وهو الحجون الجاهلي، ثم إن هذا الذي وصفه البلادي سماه الأزرقي والفاكهي (جبل أبي دُجانة) أو (جبل البُرَم). (٦) في ب: مستبدر. (٧) قوله: «سدرة» ساقط من أ. (٨) في ج: تتياسر. (٩) الفاكهي (٤/ ١٥٥). (١٠) في ب: باب، وفي ج: رباب. وذباب: هو آخر الجبال في سلسلة جبل الخندمة من جهة الشمال، وهو الجبل الذي يشرف على مستشفى الملك فيصل من الشرق، وليس بينه وبين ثبير إلا شعب الرخم. وصار اليوم منقطعاً انقطاعاً كلياً عن سلسلة قرن الخندمة الذي يبدأ من منزل حامد أزهر وتنتهي بالرباب. وذلك