للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٦٤ - حدثني أبو الوليد، حدثني محمد بن يحيى، عن عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن عمر، [عن عمر بن عبد العزيز] (١)، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أنه (٢) قال: مر رسول الله بالأبواء، فعدل إلى شعب هنالك فيه قبر أمه، فأتاه، فاستغفر لها واستغفر الناس لموتاهم، فأنزل الله ﷿: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ … الآية﴾، إلى قوله: ﴿وَعَدَهَا إِيَّاهُ﴾ [التوبة: ١١٣ - ١١٤].

الحجون (٣): الجبل المشرف حذاء مسجد البيعة الذي يقال له: مسجد الحرس، وفيه ثنية تسلك من حائط عوف من عند الماجلين اللذين فوق دار مال الله إلى شعب الجزارين، وبأصله في شعب الجزارين كانت المقبرة في الجاهلية (٤)، وفيه يقول كثير بن كثير (٥):

كم بذاك الحجون من حي صدق … من كهول أعفة وشباب (٦)

شعب الصفي (٧): وهو الشعب الذي كان يقال له: صفي السباب، وهو ما بين


١٠٦٤ - إسناده ضعيف جداً. وهو مرسل.
محمد بن عمر الواقدي، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
أخرجه الطبراني (١١/ ٣٧٤ - ١٢٠٤٩) من حديث ابن عباس. وقال الهيتمي في المجمع (١/ ١١٧): رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(١) في أ: عن ابن عبد العزيز، وفي ب: عن عبد العزيز.
(٢) قوله: «أنه» ساقط من ب، ج.
(٣) يتبين من وصف الأزرقي للحجون أنه ما بين ثنية أبي مرحب، إلى دحلة الجن. وهذا الموضع يسمى اليوم (برحة الرشيدي).
(٤) شفاء الغرام (١/ ٥٥١).
(٥) في ب زيادة لفظة: شعر.
(٦) الفاكهي (٤/ ١٤٣ - ١٤٤).
(٧) هو الشعب الذي يسمى اليوم الجميزة، وفيه ثلاث حارات حارة العمر (بنو عامر)، وحارة البياشة، وحارة بني سلول. وسألتُ بعض قدماء سكان هذا الشعب عن وجود عيون ماء فيه فأفادني أن في أقصى هذا الشعب كان الماء ينساب انسياباً بيناً، وأدركه بعض مشايخ ذلك الحي،

<<  <  ج: ص:  >  >>