للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بن المغيرة بن عطاء بن أبي السائب، وصار وجهها لمحمد بن يحيى بن خالد بن برمك، وفي هذه الدار البيت الذي كانت (١) فيه تجارة النبي والسائب بن أبي السائب في الجاهلية، وكان السائب شريك النبي (٢) ، وله يقول النبي: «نعم الشريك السائب لا مشاري ولا مماري (٣)، ولا صخاب في الأسواق» (٤).

ومن حق آل عائذ: دار عباد بن جعفر بن رفاعة بن أمية بن عائذ في أصل جبل أبي قبيس من دار القاضي محمد بن عبد الرحمن السفياني، إلى دار صيفي التي صارت ليحيى بن خالد بن برمك، إلى منارة المسجد الحرام الشارعة على المسعى، وكان بابها عند المنارة، ومن عند بابها كان يسعى من أقبل من الصفا يريد المروة، فلما أن وسع المهدي المسجد الحرام (٥) وأدخلت (٦) دار عباد بن جعفر هذه في الوادي، اشتريت منهم، وصيرت بطن الوادي اليوم إلا ما لصق منها بالجبل - جبل أبي قبيس - وهو دار ابن روح، ودار ابن حنظلة إلى دار ابن برمك (٧).

ومن رباع عائذ: دار ابن صيفي، وهي الدار التي صارت ليحيى بن خالد بن برمك فيها البزازون.

ومن رباع بني مخزوم حق آل حنطب، وهو الحق المتصل بدار السائب من الصيارفة إلى الصفا، تلك المساكن كلها إلى الصفا حق وَلَدِ المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم (٨).


(١) في ب: الذي كان، وفي ج: التي كانت.
(٢) في ب، ج: شريكاً للنبي.
(٣) في ج: لا يشاري ولا يماري.
(٤) الفاكهي (٣/ ٣٢٦ - ٣٢٧).
(٥) في ج زيادة في سنة سبع وستين ومائة، دخل الوادي في المسجد الحرام.
(٦) في ب: وأدخل.
(٧) الفاكهي (٣/ ٣٢٨ - ٣٢٩).
(٨) الفاكهي (٣/ ٣٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>