للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فلما [كانت] (١) فتنة ابن الزبير اصطفاها في أموال معاوية (٢)، فوهبها لابنه حمزة بن عبد الله بن الزبير، فبه تعرف اليوم، وهي اليوم في الصوافي (٣).

ودار يعلى بن أمية (٤)، وكانت (٥) في فناء المسجد الحرام يقال لها: ذات الوجهين، كان لها بابان، وكان فيها العطارون، وكانت مما يلي باب (٦) بني شيبة، دخلت في المسجد الحرام حين وسعه المهدي سنة إحدى وستين ومائة (٧)، وكانت هذه الدار لعتبة بن غزوان حليف بني نوفل، فلما هاجروا أخذها يعلى بن منيه (٨)، وكان استوصاه بها حين هاجر، فلما قدم النبي يوم الفتح، فتكلم أبو أحمد بن جحش في داره، فقال النبي ما قال، وكَرِهَ أن يرجعوا في شيء هجروه لله وتركوه، فسكت عنها عتبة بن غزوان (٩).

وكان ليعلى بن مُنيه أيضاً، داره التي في الحناطين، ابتاعها من آل صيفي فأخرجه منها الذر، وهي الدار التي صارت لزبيدة، بلصق المسجد الحرام عند الحناطين (١٠).


(١) في أ: كان.
(٢) قوله: «كان اشتراها من آل أبي الأعور السلمي، فلما كانت فتنة ابن الزبير اصطفاها في أموال معاوية» ساقط من ب.
(٣) الفاكهي (٣/ ٢٩٦).
(٤) في ب، ج: منية.
(٥) في ب، ج: كانت.
(٦) في ب، ج: دار.
(٧) الفاكهي (٣/ ٢٩٦ - ٢٩٧).
(٨) في ب: منبه، وكذا وردت في الموضع التالي. وهو تصحيف.
(٩) الفاكهي (٣/ ٢٩٧).
(١٠) الفاكهي (٣/ ٢٩٨، ٣٢٦). والذر: صغار النمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>