للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٥٧ - وحدثني جدي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حسن بن القاسم بن (١) عقبة، عن أبيه، عن علقمة بن نضلة، قال: وقف أبو سفيان بن حرب على ردم الحذائين، فضرب برجله، وقال (٢): سنام الأرض، إن لها سناماً، يزعم (٣) ابن فرقد - يعني عتبة بن فرقد السلمي - أني لا أعرف حقي من حقه، له سواد المروة، إلى (٤) بياضها، ولي ما بين مقامي هذا إلى تجنى - وتجنى ثنية قريبة من الطائف. فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، فقال: إن أبا سفيان لقديم الظلم، ليس لأحد حق إلا ما أحاطت عليه جدراته.

١٠٥٨ - حدثني جدي قال: ابتنى معاوية بمكة دوراً، منها الست المتقاطرة، ليس بينها لأحد (٥) فضل، أولها: دار البيضاء التي على المروة، وبابها من ناحية المروة، ووجهها شارع في (٦) الطريق العظمى بين الدارين، وكانت فيها طريق إلى جبل الديلمي، فلم تزل حتى أقطعها العباس بن محمد بن علي، فسد تلك الطريق، فهي مسدودة إلى اليوم، ثم قبضت بعد من العباس [بن محمد] (٧)، فهي في الصوافي


١٠٥٧ - إسناده ضعيف.
عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق، وأبوه: لم أقف لهما على ترجمة.
أخرجه الفاكهي (٣/ ٢٧٧ - ٢٧٨ ح ٢١١٢) من طريق: أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، به.
(١) في ج: عن، وهو خطأ.
(٢) في ب، ج: فقال.
(٣) في ب، ج: زعم.
(٤) في ب، ج: ولي.
١٠٥٨ - إسناده ضعيف.
فيه انقطاع.
(٥) في ب، ج: لأحد بينها.
(٦) في ب، ج: على.
(٧) قوله: «بن محمد» ساقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>