للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدارين، ويقال (١) لها: دار رائطة ابنة [أبي] (٢) العباس، وهي الدار التي قال النبي يوم الفتح: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن» (٣).

١٠٥٥ - قال: حدثني جدي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حسن (٤) بن القاسم، عن أبيه، عن علقمة بن نضلة، قال: أصعد عمر بن الخطاب المعلاة في بعض حاجته، فمَرَّ بأبي سفيان بن حرب يهني [جملاً] (٥) له، فنظر إلى أحجار وقد (٦) بناها أبو سفيان، شبه الدكان في وجه داره يجلس عليه (٧) في فيء الغداة، فقال له عمر: يا أبا سفيان، ما هذا البناء الذي أحدثته في طريق الحاج؟ فقال أبو سفيان: دكان نجلس عليه في فيء (٨) الغداة، فقال له عمر: لا أرجع من وجهي هذا حتى تقلعه وترفعه، فبلغ عمر حاجته، فجاء والدكان على حاله، فقال له عمر: ألم أقل لك لا أرجع حتى تقلعه، قال أبو سفيان: انتظرت يا أمير المؤمنين أن يأتينا بعض أهل مهنتنا فيقلعه ويرفعه (٩)، فقال عمر: عزمت عليك لَتَفْلَعَنَّهُ بيدك، ولَتَنْقُلَنَّهُ على عنقك، فلم يراجعه أبو سفيان حتى قلعه بيده، ونقل الحجارة على عنقه، وجعل يطرحها


(١) في ب، ج: يقال.
(٢) قوله: «أبي» ساقط من أ.
(٣) الفاكهي (٣/ ٢٧٧).
وهذه الدار كانت تابعة لوزارة الصحة، ثم هدمت، وأصبحت ميداناً ضمن الميادين حول الحرم الشريف. وموقعها نهاية ميدان باب السلام على يمين الخارج من المسجد الحرام متجهاً للمدعى والجودرية.
١٠٥٥ - إسناده ضعيف.
عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق، وأبوه: لم أقف لهما على ترجمة.
(٤) في ج: حسين. وقد سبق على الصواب كما أثبتناه.
(٥) في أ: جبلاً.
(٦) في ب، ج: قد.
(٧) في ب، ج: عليها.
(٨) قوله: «فيء» ساقط من ب.
(٩) في ج: فيرفعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>