للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

من خلفك، وإذا كنت خلفك، خشيت أن تُؤتَى من أمامك، حتى انتهينا إلى الغار وهو [في] (١) ثور. قال (٢): أبو بكر: كما أنت حتى أدخل يدي فأجسه (٣)، فإن كان فيه دابة أصابتني قبلك، قال: وبلغني أنه كان في الغار جحر، فألقم أبو بكر رجله ذلك الجحر، فرقاً أن يخرج منه دابة أو شيء يؤذي رسول الله .

قال: ومسجد بأعلى مكة عند سوق الغنم، عند قرن مسقلة (٤)، ويزعمون أن عنده بايع النبي الناس بمكة يوم الفتح.

١٠٢٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن الزبي، عن ابن جريج، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن محمد بن الأسود بن خلف الخزاعي أخبره، أن أباه الأسود حضر رسول الله عند قرن مسقلة بالمعلاة، قال: فرأيت النبي جاءه الرجال والنساء، والصغار والكبار، فبايعهم على الإسلام والشهادة، قال: قلت: وما الشهادة؟ قال محمد بن الأسود: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله.


(١) قوله: «في» ساقط من أ، ب.
(٢) في ج: فقال.
(٣) الجس: اللمس باليد (اللسان، مادة: جسس).
(٤) في ج زيادة وعن قرن مسقلة.
١٠٢٧ - إسناده حسن.
محمد بن الأسود، هو: بن خلف بن بياضة الخزاعي. ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٨)، وابن أبي حاتم في الجرح (٧/ ٢٠٥) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٣٥٩).
أخرجه أحمد (٣/ ٤١٥ ح ١٥٤٦٩، ٤/ ١٦٨ ح ١٧٥٦٩)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٨٠ ح ٨١٥)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٤٣ ح ٢٤١٨)، والفاكهي (٤/ ١٣٧ ح ٢٤٦٧) كلهم من طريق: ابن جريج، به. إلا أن أحمد اختصره.
وذكره الهيثمي في مجمعه (٦/ ٣٧) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وأحمد باختصار، ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>