للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

من شعب ابن عامر، ومن الثنية (١) - ثنية المدنيين- فإذا توافوا عنده رجع منحدراً إلى مكة، وهو فيما يقال له: موضع الخط] (٢) الذي خط رسول الله لابن مسعود ليلة استمع عليه الجن، وهو يسمّى مسجد البيعة، يقال: أن الجن بايعوا النبي في ذلك الموضع (٣).

ومسجد يقال له: مسجد الشجرة، بأعلى مكة، في دُبر دار منارة بحذاء هذا المسجد - مسجد الجن - يقال: أن النبي دعا شجرة (٤) كانت في موضعه، وهو في مسجد الجن، فسألها عن شيء، فأقبلت تخط بأصلها وعروقها الأرض حتى وقفت بين يديه، فسألها عما يريد، ثم أمرها فرجعت، حتى انتهت إلى موضعها (٥).

ومسجد السرر (٦)، وهو المسجد الذي تسميه أهل مكة: مسجد عبد الصمد بن علي، كان بناه (٧).

ومسجد بعرفة عن يمين الموقف، يقال له: مسجد إبراهيم (٨)، وليس بمسجد عرفة الذي يصلي فيه الإمام (٩).

ومسجد يقال له: مسجد الكبش بمِنى، قد كتبت ذكره في موضع ذكر منى وما جاء فيه (١٠).


(١) قوله: «الثنية» ساقط من ب، ج.
(٢) ما بين المعكوفين ساقط من أ.
(٣) الفاكهي (٤/ ٢٠).
(٤) في ج: بشجرة.
(٥) الفاكهي (٤/ ٢٧).
(٦) مسجد السرر: هو الموضع الذي سُرَّ فيه الأنبياء، وهو على أربعة أميال من مكة، وموضعه في وادي السرر بين محسر ومنى على يمين الذاهب إلى عرفة (معجم البلدان ٣/ ٢١٠).
(٧) الفاكهي (٤/ ٣٠).
(٨) ويقال له مسجد نمرة أيضاً.
(٩) الفاكهي (٤/ ١٨)، وشفاء الغرام (١/ ٥٦٦ - ٥٦٧).
(١٠) الفاكهي (٤/ ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>