للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن جريج، قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن كريب مولى ابن عباس، قال: سمعت أسامة بن زيد، يقول: أنا رديف رسول الله يوم عرفة، فلما جئنا الشعب أو إلى الشعب، نزل رسول الله ، قال: فأهراق الماء ثم توضأ، ولم (١) يتم الوضوء، فقلت: يا رسول الله، ألا تصلي؟ قال: الصلاة أمامك، فركبنا حتى جئنا جمعاً، فنزل فتوضأ فأتم الوضوء، ثم أذن بالصلاة فصلى [المغرب] (٢)، ثم صلى العشاء (٣)، ولم يصلِّ بينهما شيئاً.

١٠١٨ - قال: وكان عطاء إذ ذكر له الشعب، قال: اتخذه رسول الله مبالاً واتخذوه (٤) مُصلّى - يعني خلفاء بني مروان - وكانوا يُصلُّون فيه المغرب.

١٠١٩ - قال: حدثني أبو الوليد، قال: سألت جدي عن الشعب الذي بال فيه النبي ليلة المزدلفة حين أفاض من عرفة، قال: هو الشعب الكبير الذي بين مأزمي عرفة على يسار المقبل من عرفة يريد المزدلفة في أقصى المازم مما يلي نمرة، وبين يدي هذا الشعب الميل، ومن هذا الميل إلى سقاية زبيدة التي في أول المزدلفة، مثل الميل عندها دونها إلى المزدلفة قليلاً، وفي أقصى هذا الشعب صخرة كبيرة، وهي الصخرة التي لم أزل أسمع من أدركت من أهل العلم، يزعم أن النبي بال


= أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٦٢ ح ١٤٠٣٥)، والفاكهي (٥/ ٤٤ ح ٢٨٠٩)، والدارمي (٢/ ٨٠ ح ١٨٨١)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٢٢ ح ٩٢٨٤) كلهم من طريق: كريب، به.
(١) في ب، ج: فلم.
(٢) قوله: «المغرب» ساقط من أ.
(٣) في ب، ج زيادة: الآخرة.
١٠١٨ - إسناده صحيح.
أخرجه الفاكهي (٥/ ٤٤ ح ٢٨١١)، من قول عكرمة.
(٤) في ب، ج: واتخذتموه.
١٠١٩ - إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>