للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الإمام جداً (١)، قال يزيد: فأتانا ابن مربع الأنصاري، فقال: إني رسول (٢) رسول الله إليكم، يأمركم أن تقفوا على مشاعركم هذه، فإنكم على إرث من إرث إبراهيم.

١٠٠٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، [قال: حدثني جدي] (٣)، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: أَضْلَلْتُ بعيراً لي يوم عرفة، فخرجت أطلبه، حتى جئت عرفة، فإذا رسول الله واقف بعرفة مع الناس، فقلت: هذا (٤) من الحمس، فما له خرج من الحرم؟! - يعني قريشاً كانت تسمى الحمس، والأحمسي: المشدد في دينه - وكانت (٥) قريش لا تجاوز الحرم، تقول: نحن أهل الله، لا نخرج من الحرم، وكان سائر الناس يقف بعرفة، وذلك قول الله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾ [البقرة: ١٩٩].

قال سفيان: جاءهم إبليس فقال: إنكم إن خرجتم من الحرم إلى الحل، زهدت العرب في حرمكم، فخذلهم عن ذلك.

١٠٠٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن حميد بن


(١) في ب، ج زيادة: قال.
(٢) قوله: «رسول» ساقط من ب، ج.
١٠٠٧ - إسناده صحيح.
أخرجه البخاري (٢/ ٥٩٩ ح ١٥٨١)، والحميدي (١/ ٢٥٥ ح ٥٥٩)، والدارمي (٢/ ٧٩ ح ١٨٧٨)، والبيهقي (٥/ ١١٣ ح ٩٢٣٥) كلهم من طريق: سفيان، به.
وأخرجه مسلم (٢/ ٨٩٤ ح ١٢٢٠)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٣١ ح ١٥٥٦) والفاكهي (٥/ ٣٥ - ٣٦ ح ٢٧٨٩) من طريق: عمرو بن دينار، عن محمد بن جبير بن مطعم، به.
(٣) ما بين المعكوفين ساقط من أ.
(٤) في ب، ج زيادة: رجل.
(٥) في ب، ج: فكانت.
١٠٠٨ - إسناده مرسل.
(انظر تخريج الحديث السابق).

<<  <  ج: ص:  >  >>