للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أن تطغى قريش لأخبرتها ما (١) لها عند الله، اللهم [إنك] (٢) أذقت أولها وبالاً، … فأذق آخرها نوالاً».

٩٠٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، أن رسول الله وقف عام الفتح [على الحجون] (٣)، ثم قال: «والله إنك لخير أرض الله، وإنك لأحب أرض الله إلى الله، ولو لم أخرج مِنْكِ ما خرجت، إنها لم تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد كائن بعدي، وما أحلت لي إلا ساعة من نهار، ثم هي من ساعتي هذه حرام، لا يعضد شجرها، ولا يُحتَش [خلاها] (٤)، ولا تلتقط (٥) ضالتها إلا لمنشد، فقال (٦) رجل، يقال له: (٧) [أبو] (٨) شاة: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لقيوننا، ولبيوتنا (٩)، و [قبورنا] (١٠)، فقال رسول الله : إلا الإذخر».

٩٠٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا جدي، عن سفيان، عن هشام بن عروة، عن


(١) في ب، ج: بما.
(٢) قوله: ((إنك)) ساقط من أ، ب.
٩٠٤ - إسناده حسن.
أخرجه أبو يعلى (١٠/ ٣٦٢ - ٣٦٣) عن أبي هريرة. وذكره ابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥٠٢).
(٣) قوله: ((على الحجون)) ساقط من أ.
(٤) في أ: خلاؤها.
(٥) في ب: يلتقط.
(٦) في ب زيادة له.
(٧) في ب زيادة: يعني.
(٨) قوله: ((أبو)) ساقط من أ.
(٩) في ج: وبيوتنا.
(١٠) قوله: ((وقبورنا)) ساقط من أ، ب.
٩٠٥ - إسناده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>