للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بن الخطاب، كان يقول لقريش يا معشر قريش، الحقوا بالأرياف، فهو (١) أعظم لأخطاركم، وأقل لأوزاركم.

٧٩٥ - وبه حدثني أحمد بن ميسرة، عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عن أبيه، قال: أخبرت أن سعيد بن المسيب رأى رجلاً من أهل المدينة بمكة، فقال: ارجع إلى المدينة، فقال الرجل: إنما جئت أطلب العلم، فقال سعيد بن المسيب: أما إذا أبيت، فإنا كنا نسمع أن ساكن مكة لا يموت حتى يكون عنده بمنزله الحل لما يستحل من حرمتها.

٧٩٦ - وبه عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عن أبيه، قال: أخبرت أن عمر بن عبد العزيز قدم مكة - وهو إذ ذاك أمير - فطلب إليه أهل مكة أن يقيم بين أظهرهم بعض المقام، وينظر في حوائجهم، فأبى عليهم، فتشفعوا (٢) إليه بعبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: فقال له: اتق الله، فإنها رعيتك، وإن لهم عليك حقاً، وهم يحبون أن تنظر في حوائجهم، فذلك أيسر عليهم من أن ينتابوك بالمدينة، قال: فأبى عليه، قال: فلما أبي، قال له عبد الله بن عمرو: أما إذا أبيت فأخبرني لم (٣) تأبى. فقال له عمر: مخافة الحدث بها.

٧٩٧ - قال عبد العزيز: وأخبرت أن عمر بن عبد العزيز وافقه شهر رمضان بمكة،


(١) في ج: وهو.
٧٩٥ - إسناده ضعيف.
شيخ المصنف لم أقف له على ترجمة.
٧٩٦ - إسناده ضعيف.
شيخ المصنف لم أقف له على ترجمة.
(٢) في ب، ج: فشفعوا.
(٣) في ج: لما.
٧٩٧ - إسناده ضعيف.
فيه من لم يسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>