للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، قال: لما ولي عثمان بن عفان، بعث على الحج عبد الرحمن بن عوف، وأمَرَهُ أَنْ يُجَدِّدَ أنصاب الحرم، فبعث عبد الرحمن نفراً من قريش منهم حويطب بن عبد العزى، وعبد الرحمن بن أزهر، وكان سعيد بن يربوع قد ذهب بصره في آخر خلافه عمر، وذهب بصر محرمة بن نوفل في خلافة عثمان، فكانوا (١) يجددون أنصاب الحرم في كل سنة، فلما ولي معاوية كتب إلى والي مكة، فأمره بتجديدها.

قال: فلما (٢) بعث عمر بن الخطاب النفر الذين بعثهم في تجديد أنصاب الحرم، أمرهم أن ينظروا إلى كل وادٍ يَصُبُّ في الحرم، فنصبوا عليه، وأعلموه، وجعلوه حرماً، وإلى كل وادٍ يَصُبُ في الحل فجعلوه حلاً.

٧٨٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن محمد بن عمر، عن ابن أبي سبرة، عن المسور بن رفاعة، قال: لما حج عبد الملك بن مروان، أرسل إلى أكبر شيخ يعلمه من خزاعة، وشيخ من قريش، وشيخ من بني بكر، وأمرهم بتجديد الحرم (٣).

قال أبو الوليد وكل وادي في الحرم فهو يسيل في الحل، ولا يسيل وادي من الحل في الحرم إلا من موضع واحد عند التنعيم (٤)، عند بيوت نفار (٥).


(١) في ج: وكانوا.
(٢) في ب، ج زيادة: أن.
٧٨٢ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
(٣) إتحاف الورى (٢/ ١٠٥)، ودرر الفرائد (ص: ٢٠١).
(٤) يقع وادي التنعيم في الشمال الغربي لمكة، وقد كاد عمران مكة يصل إليه.
(٥) في هامش ج بخط مغاير: غفار. وانظر الخبر في الفاكهي (٥/ ٨٨) وذكر الخبر مقلوباً، وشفاء الغرام (١/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>