للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد الله بن عثمان بن خُثَيْمٍ، عن محمد بن الأسود، أنه أخبره: أن إبراهيم أول من نصب أنصاب الحرم، وأن جبريل دَلَّه على مواضعها.

٧٧٨ - قال ابن جُرَيج: وأخبرني أيضاً عنه أن النبي أمر يوم الفتح تميم بن أسد - جَدُّ عبد الرحمن بن عبد المطلب بن تميم - فجددها.

٧٧٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، وحدثني محمد بن يحيى، عن هشام بن سليمان المخزومي، عن عبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن موسى بن عقبة، أنه قال: عَدَتْ قريش على أنصاب الحرم فنزعتها، فاشتد ذلك على النبي ، فجاء جبريل إلى رسول الله فقال: يا محمد اشتد عليك أن نزعت قريش أنصاب الحرم؟ قال: نعم. قال: أما أنهم سيعيدونها، قال: فرأى رجل من هذه القبيلة من قريش، ومن هذه القبيلة، ومن هذه القبيلة (١) حتى رأى ذلك عدة من قبائل قريش [قائلاً يقول] (٢): حرم كان أعزكم الله به ومنعكم (٣)، فنزعتم أنصابه، الآن تخطفكم العرب، فأصبحوا يتحدثون بذلك في مجالسهم، فأعادوها، فجاء


٧٧٨ - إسناده مرسل.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٥ ح ٨٨٦٤)، والفاكهي (٢/ ٢٧٥ ح ١٥١٦) كلاهما عن ابن جريج، به.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٨٠ ح ١٨١٦) من طريق ابن خثيم عن محمد بن الأسود عن أبيه، أن النبي أمره أن يجدد أنصاب الحرم عام الفتح.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٩٥) من طريق ابن خثيم عن أبي الطفيل عن ابن عباس أن رسول الله بعث عام الفتح تميم بن أسد الخزاعي فجدد أنصاب الحرم.
٧٧٩ - إسناده مرسل.
عبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير: ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٤٣٨) وسكت عنه، وابن حبان في الثقات (٧/ ٩٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٤٠٧).
ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٩) وعزاه إلى الأزرقي.
(١) في ج: فرأى رجل من هذه القبيلة ومن هذه القبيلة من قريش، ومن هذه القبيلة. وقوله آخراً: «ومن هذه القبيلة» ساقط من ب.
(٢) قوله: «قائلاً يقول» ساقط من أ.
(٣) في ج: ومتعكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>