للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، عن الزهري، في قوله: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا﴾ [البقرة: ١٢٦]، قال: قال النبي : «إن الناس لم يحرموا مكة، ولكن الله حرمها، فهي حرام إلى يوم القيامة، وإن من أعتى الخلق على الله: رجل قتل في الحرم، ورجل قتل غير قاتله، ورجل أخذ بدحول الجاهلية».

٧٦٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، وحدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن [عبيد الله] (١) بن وهب أو ابن موهب، عن عمرة، عن عائشة، عن النبي قال: «ستة لعنهم الله، وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت ليذل بذلك (٢) من أعز الله أو يعز بذلك من أذل الله، والمستحل حرم (٣) الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي».

٧٦٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، وحدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا أبو


٧٦٥ - حسن لغيره.
شيخ المصنف لم أقف عليه. وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، ليس بالقوي (التقريب ص: ٣٧٢).
أخرجه الفاكهي (٢/ ٢٦٤ ح ١٤٨٤)، والبيهقي في شعبه (٣/ ٤٤٣ ح ٤٠١١)، والحاكم (٢/ ٥٧٢ ح ٣٩٤١) كلهم من طريق عبد الرحمن بن أبي الموالي، به.
وأخرجه الترمذي (٤/ ٤٥٧ و ٢١٥٤) من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة كذا- عن عائشة، به. ثم قال الترمذي: هكذا روى عبد الرحمن بن أبي الموالي هذا الحديث عن عبيد بن عبد الرحمن بن موهب عن عمرة، عن عائشة، عن النبي ، ورواه سفيان الثوري، وحفص بن غياث، وغير واحد عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن علي بن حسين، عن النبي مرسلاً. وهذا أصح. اه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٧)، وعزاه إلى الأزرقي، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان.
(١) في أ، ج: عبد الله. قال في التقريب عبيد الله، ويقال: عبد الله (انظر التقريب ص: ٣٧٢).
(٢) قوله: «بذلك» ساقط من ب، ج.
(٣) في ب، ج: بحرم.
٧٦٦ - إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>