للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والرفادة والقيادة مما صير إلى عبد مناف بن قصي.

فأما عبد مناف بن قُصَيّ، فجعل السقاية - وهي زمزم وسقاية العباس - والرفادة - هي (١) طعام الحاج في كل موسم وشرابهم - إلى ابنه هاشم بن عبد مناف، فهي في ولده إلى اليوم، وجعل القيادة إلى ابنه عبد شمس بن عبد مناف، فهي في ولده إلى اليوم.

وأما عبد الدار فجعل الحجابة إلى ابنه عثمان بن عبد الدار، وجعل الندوة إلى ابنه عبد مناف بن عبد الدار، وجعل اللواء لولده جميعاً، فكانوا (٢) يلونه حتى كان (٣) يوم أحد، فقتل عليه من قتل منهم، وكان لواء رسول الله مع مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، حتى قتل عليه، ثم كانت الندوة بعد إلى هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، ثم إلى بنيه عمير أبي (٤) مصعب بن عمير وعامر [ابني] (٥) هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي (٦)، ثم ابتاعها معاوية بن أبي سفيان في خلافته من ابن الرهين العبدري (٧)، وهو من ولد عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، فطلب شيبة بن عثمان من معاوية الشفعة فيها، فأبى عليه (٨)، فعمرها معاوية، وكان ينزل فيها إذا حج، وينزلها من بعده (٩) خلفاء بني أمية إذا حجوا، وقد دخل بعضها في المسجد الحرام في زيادة.


(١) في ب، ج: وهي.
(٢) في ب، ج: وكانوا.
(٣) قوله: «كان» ساقط من ب، ج.
(٤) في ب: ابن، وفي ج: أبو.
(٥) في أ: ابن.
(٦) قوله: ((بن قصي)) ساقط من ب، ج.
(٧) في ب الزبير العبدي
(٨) في ج: عليها.
(٩) في أزيادة من.

<<  <  ج: ص:  >  >>