وهذا - إن صح - فإنه عمل عجيب، بأن تمد أنابيب من رصاص بطول يساوي ٥ كلم أو أكثر، لا يقل قطر الأنبوب عن ١٠ بوصات على أقل تقدير، بشكل موزون وانسيابي يسمح بمرور الماء دون قوة دافعة، وفي منطقة وادي مكة، ذي السيول العظيمة العارمة، وفي ذلك الزمن المبكر من تاريخ الحضارة الإسلامية. إنه عمل يدعو إلى التأمل إن صحت الرواية. (٢) في ب، ج: في. (٣) أي: موضع يفور منه الماء، ويطلق عليه اليوم (النافورة). (٤) جمعها: فساقي، وهي: الحوض. وهي لفظة مولّدة (تاج العروس ٧/ ٤٩، المنجد ص: ٥٨٣). (٥) شفاء الغرام (١/ ٤٥٩). (٦) في أ: خرجت. (٧) النفاخ: الماء البارد العذب الصافي الخالص، الذي يكاد ينفخ الفؤاد ببرده. وقيل: هو الماء الكثير ينبطه الرجل في الموضع الذي لا ماء فيه (لسان العرب، مادة: نقخ). (٨) في ج زيادة: ماء. (٩) في أ: الفسقينة، وكذا ستأتي في المواضع التالية. (١٠) السرَب: طريق الماء، أو القناة التي يجري فيها الماء (لسان العرب، مادة: سرب).