للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[عن] (١) ابن أبي سبرة، عن موسى بن [سعد] (٢)، عن نوفل بن معاوية الديلي، قال: رأيت المقام في عهد عبد المطلب مثل المهاة (٣).

قال أبو محمد الخزاعي: سئل أبو الوليد عن المهاة، قال: خرزة بيضاء.

وأنشد أبو الوليد:

[مهاة] (٤) كمثل البدر بين السحائب … تعلقها قلبي وما طر شاربي

إلى أن أتى حلمي وشابت ذوائبي

٦٣٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، عن محمد بن عمر الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عمر بن الحكم، عن أبي سعيد الخدري، قال: سألت عبد الله بن سلام عن الأثر الذي في المقام، قال (٥): كانت الحجارة على ما هي عليه اليوم، إلا أن الله أراد أن يجعل المقام آية من آياته، فلما أمر إبراهيم أن يؤذن في الناس بالحج، قام على المقام، وارتفع المقام حتى صار أطول الجبال، وأشرف على ما تحته، فقال: يا (٦) أيها الناس، أجيبوا ربكم. فأجابه الناس، فقالوا: لبيك اللهم لبيك، وكان (٧) أثره فيه لما أراد الله، فكان ينظر عن يمينه وعن شماله، ويقول: أجيبوا ربكم. فلما


(١) قوله: «عن» ساقط من أ.
(٢) في أ، ب: سعيد. وهو خطأ (انظر التقريب ص: ٥٥١).
(٣) المهاة: البلورة التي تبص لشدة بياضها، وقيل: هي الدرة (لسان العرب، مادة: مها).
(٤) في الأصول: ومهاة، وقد حذفنا الواو ليستقيم الوزن الشعري.
٦٣٩ - إسناده ضعيف جدا.
إسحاق بن عبد الله، متروك كما في التقريب (١٠٢). وعمر بن الحكم هو ابن ثوبان.
أخرجه الفاكهي (١/ ٤٤٢ ح ٩٦٦ هـ) من طريق سليمان بن محمد العامري، عن ابن أبي سبرة، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٢) وعزاه إلى الأزرقي.
(٥) في ب، ج: فقال.
(٦) قوله: «يا» ساقط من ج.
(٧) في ب، ج: فكان.

<<  <  ج: ص:  >  >>