للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

التميمي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال: من توضأ فأسبغ (١) الوضوء، ثم أتى الركن ليستلمه، خاض في الرحمة، فإن استلمه فقال: بسم الله والله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، غمرته الرحمة، فإذا طاف بالبيت، كتب الله له بكل قدم سبعين ألف حسنة، وحط عنه سبعين ألف سيئة، ورفعه الله (٢) سبعين ألف درجة، وشفع في سبعين من أهل بيته، فإذا أتى مقام إبراهيم فصلى عنده ركعتين إيماناً واحتساباً، كتب الله له كعتق أربعة عشر محرراً من ولد إسماعيل، وخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه.

قال القداح: وزاد فيه آخر: وأتاه ملك فقال له: اعمل لما بقي، فقد كفيت ما مضى.

٥٤٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني يحيى بن سعيد بن سالم القداح، قال: حدثنا خلف بن ياسين، عن أبي الفضل الفراء، عن المغيرة بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله : ((إذا خرج المرء يريد الطواف بالبيت، أقبل يخوض [في] (٣) الرحمة، فإذا دخله غمرته، ثم لا يرفع قدماً ولا يضع قدماً إلا كتب الله له بكل قدم خمسمائة حسنة، وحط عنه خمسمائة سيئة،


(١) في ب، ج: وأسبغ.
(٢) في ب: ورفع له، وفي ج: ورفع الله له.
٥٤٨ - إسناده ضعيف.
قال العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٣): خلف بن ياسين بن معاذ الزيات عن المغيرة بن سعيد كلاهما مجهولان بالنقل. وقال الذهبي في المغني (ص: ٢١٣): لا يعرفان
ذكره الأصبهاني في الترغيب (١٠/ ٤١)، وابن الجوزي في مثير الغرام (ص: ٢٨٤)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٤)، وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٣٣٤) وعزاه إلى الجندي من حديث ابن عباس.
(٣) قوله: ((في)) ساقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>