للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يباشر قلبي، ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما [كتبت] (١) لي، والرضى بما قضيت عَلَيَّ، فأوحى الله إليه: يا آدم، قد دعوتني بدعوات واستجبت لك، ولن يدعوني بها أحد من ولدك إلا كشفت همومه وغمومه، وكففت عليه ضيعته، ونزعت الفقر من قلبه، وجعلت الغنى بين عينيه، وتجرت له من وراء تجارة كل تاجر، وأتته الدنيا (٢) راغمة وإن كان لا يريدها، قال: فمنذ طاف آدم كانت سُنّة الطواف.

٥٣٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني أحمد بن نصر العدني، عن عثمان بن اليمان، عن حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن [بريدة] (٣)، عن أبيه، قال: قال رسول الله : «طاف آدم بالبيت سبعاً حين نزل»، ثم نسق مثل هذا الحديث.

٥٣١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن ابن عيينة، عن حميد بن قيس، عن مجاهد، قال: جئت ابن عباس وهو يتعوّذ بين الباب والحجر الأسود، فقلت له: كيف تقرأ هذه الآية: ﴿قَالُوا سَاحِرَانِ تَظَاهَرَا﴾، فقال لي عكرمة، مولاه: ﴿سِحْرَانِ (٤) تَظَاهَرَا﴾ [القصص: ٤٨].


(١) في أ: كتب.
(٢) في ب، ج زيادة وهي.
٥٣٠ - إسناده ضعيف.
حفص بن سليمان: ضعيف (التقريب ص: ١٧٢).
(٣) في أ: بريد (انظر التقريب ص: ٢٥٠).
٥٣١ - إسناده صحيح.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٧٥ ح ٩٠٤٥) من طريق ابن جريج، عن حميد الأعرج، به.
وأخرجه الفاكهي (١/ ١٦١ ح ٢١٩) من طريق: ابن عيينة، به بأقصر منه.
وذكره الطبري تفسيره (٢٠/ ٨٤).
(٤) في ب: ساحران.

<<  <  ج: ص:  >  >>