للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الخطاب - يُقبل الحجر ويقول: إني لأعلم أنك حَجَرٌ لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يُقبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ.

٤٤٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عكرمة، قال: كان عمر بن الخطاب إذا بلغ موضع الركن قال: أشهد أنك حَجَرٌ لا تضرُّ ولا تنفع وإن ربي الله الذي لا إله إلا هو ولولا أني رأيت رسول الله يَمْسَحُكَ ويُقبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ ولا مَسَحْتُكَ.

٤٤٨ - قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، قال: ردف عكرمة مولى ابن عباس دين فخَرَجَ إلى اليمن يسأل فيه حتى بلغ عَدَن (١)، فقال له أبي: كم دينك؟ قال: كذا وكذا، قال: فَأَقِمْ وعَلَيَّ (٢) دَيْنك ومثله، فأقام عنده سنة فسمعت منه ما أريد.

٤٤٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد، عن عثمان، قال:


٤٤٧ - حسن لغيره.
انظر تخريج الحديث السابق.
٤٤٨ - إسناده ضعيف.
شخ المصنف لم أقف عليه.
(١) عَدَن: مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن، ردئة لا ماء بها ولا مرعى، وشربهم من عين بينها وبين عدن مسيرة نحو اليوم، وهو مع ذلك رديء، إلا أن هذا الموضع هو مرفأ مراكب الهند والتجار يجتمعون إليه لأجل ذلك، فإنها بلدة تجارة (معجم البلدان ٤/ ٨٩).
(٢) في ج: علي.
٤٤٩ - إسناده حسن.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٣٤٢ - ١٤٧٥٢) من طريق: حنظلة، به.
وأخرجه البزار في مسنده (١/ ٣٢٥ ح ٢٠٨) من طريق: حنظلة، عن طاوس، عن ابن عباس، عن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>