للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال أبو محمد الخزاعي: قد كان على ما ذكره أبو الوليد، ثم كان رخامه قد تكسر من وطء الناس، فعمل في خلافة المتوكل على الله أمير المؤمنين وأمير (١) مكة يومئذ أبو العباس عبد الله بن محمد بن داود، فرفعت أرض الحجر شيئاً حتى كان ماؤه يخرج من فوق الأحجار التي في عتبة الباب الغربي، فكان كذلك حتى عُمر في خلافة أمير المؤمنين المعتضد بالله (٢)، فأشرف العمال في رفع أرضه حتى صارت أرفع من حجارة عتبتي البابين، حتى احتاجوا إلى أن يكسروا طرفي (٣) العمل المشرف على بابي الحجر، ولو كانوا جعلوه مستوياً مع العتبتين كما كان، كان أصوب.

قال أبو الوليد: وذرع تدوير الحجر من داخله ثمانية وثلاثون ذراعاً.

وذرعه (٤) من خارج أربعون ذراعاً وست أصابع (٥).

وذرع ما بين حدات الحجر من الشق الشرقي إلى الركن الذي فيه الحجر الأسود تسع وعشرون ذراعاً وأربع عشرة أصبعاً.

وذرع ما بين حدات (٦) الحجر من شق المغرب إلى حد الركن اليماني اثنتان (٧) وثلاثون ذراعاً.

وذرع طوف واحد حول الكعبة مائة ذراع وثلاث (٨) وعشرون ذراعاً واثنتا (٩)


(١) في ج: أمير.
(٢) شفاء الغرام (١/ ٤٠٩)، وإتحاف الورى (٢/ ٣٥٣).
(٣) في ب: طرف.
(٤) في ب، ج: وذرع تدوير الحجر.
(٥) شفاء الغرام (١/ ٤١١).
(٦) في ج: جدار.
(٧) في ب، ج: اثنان.
(٨) في ب، ج: وثلاثة.
(٩) في ب: واثنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>