للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

المخزومي، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء بن خباب، أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وفد على عبد الملك بن مروان في خلافته، فقال له عبد الملك بن مروان: ما أظن أبا خُبيب - يعني ابن الزبير - سمع من عائشة ما (١) كان يزعم أنه سمع منها. قال الحارث: أنا سمعته منها، قال: سمعتها تقول ماذا؟ قال: قالت: قال رسول الله : «إن قومك استقصروا في بناء البيت، ولولا حداثة عهد قومك بالكفر أعدت فيه ما تركوا منه»، [فأراها] (٢) قريباً من [سبعة] (٣) أذرع.

وزاد الوليد بن عطاء بن خباب، في الحديث: وجعلت لها بابين موضوعين بالأرض شرقياً وغربياً، وهل تدرين لم كان قومك رفعوا بابها؟ قالت: قلت: لا، قال: تعززاً لأن لا (٤) يدخلها أحد إلا من أرادوا، فكان الرجل إذا كرهوا أن [يدخلها] (٥) يدعونه يرتقي حتى إذا كاد أن (٦) يدخلها دفعوه فسقط». قال عبد الملك: أنت سمعتها تقول هذا، قال: قلت: نعم، قال: فنكت (٧) بعصاه ساعة، ثم قال: لوددت أني تركته وما تحمل.

٣٨٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، عن عروة، أن (٨) عائشة، قالت: ما


(١) في ب، ج: مما.
(٢) في أ: وأراها.
(٣) في أ: سبع.
(٤) في ج: أن لا.
(٥) في أزيادة: أحد.
(٦) قوله: «أن» ساقط من ب، ج.
(٧) في ج: فنكث.
٣٨٥ - إسناده صحيح.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٢٣٨ ح ٨٥٢٩، ٧/ ٣٢٨ ح ٤٣٦٤) من طريق: هشام بن عروة، به.
(٨) في ب، ج: عن.

<<  <  ج: ص:  >  >>