للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي سَقْفِيِّ (١) الكعبة أربع روازن نافذة من السقف الأعلى إلى السقف الأسفل للضوء.

وعلى الروازن رُخَام كان ابن الزبير أتى به من اليمن من صنعاء يقال له: البَلَق. وبين السقفين فُرْجَة.

وذرع التحجير الذي فوق ظهر سطح الكعبة ذراعان ونصف.

وذرع عرض جدر التحجير كما يدور ذراع.

وفي التحجير مُلَبَّن مربع من ساج في جُدُرَات سطح الكعبة كما تدور فيه حِلَق حديد تشدّ فيها ثياب الكعبة. وكانت أرض سطح الكعبة بالفسيفساء ثم كانت تكف عليهم إذا جاء المطر، فقلعته الحَجَبَة بعد سنة المائتين وشيدوه بالمرمر المطبوخ والجص شيد به تشييداً.

وَمِيْزَاب الكعبة في وسط الجدر الذي يلي الحِجْر بين الركن الشامي والركن الغربي يسكب في بطن الحِجْر.

وذرع طول الميزاب أربع أذرع، وسعته ثماني أصابع في ارتفاع مثلها.

والميزاب مُلَبَّس صفائح ذهب داخله وخارجه. وكان الذي جعل الذهب عليه الوليد بن عبد الملك.

وذرع مَسِيْل الماء في الجدر ذراع [وسبعة] (٢) عشر أصبعاً.

وذرع داخل الكعبة من وجهها من الركن الذي فيه الحجر (٣) إلى الركن الشامي - وفيه باب الكعبة - تسع عشرة ذراعاً وعشر أصابع.

وذرع ما بين الركن الشامي إلى الركن الغربي - وهو الشِّق الذي يلي الحجر -


(١) في ب، ج: سقف.
(٢) في أ: وسبع.
(٣) في ب، ج: الحجر الأسود.

<<  <  ج: ص:  >  >>