للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الخسرواني (١)، فلما كان ابن الزبير اتبع أثره، فكان (٢) يبعث إلى مصعب بن الزبير فيبعث (٣) بالكسوة كل سنة، فكانت (٤) تُكسى يوم عاشوراء.

٢٩٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، قال: كان [ابن] (٥) عمر يُجَلِّلُ بُدنه بالأنماط، فإذا نحرها بعث بالأنماط إلى الحجبة، فيجعلونها على الكعبة قبل أن تكسى الكعبة.

٢٩٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن أشياخه قالوا: فلما ولي عبد الملك بن مروان؛ كان يبعث (٦) كل سنة بالديباج، فيمر بها (٧) على المدينة، فتنشر (٨) يوماً في مسجد رسول الله على الأساطين ها هنا وهاهنا، ثم تطوى ويبعث بها إلى مكة.

وكان يبعث بالطيب إليها، وبالمجمر، وإلى مسجد رسول الله ، ثم كان أول من أخدم الكعبة: يزيد بن معاوية، وهم الذين كانوا يسترون البيت.

٢٩٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: كانت الكعبة تكسى في


(١) في ج: الخصرواني. والخبر في شفاء الغرام (١/ ٢٣٠).
(٢) في ج: وكان.
(٣) في ب، ج: يبعث.
(٤) في ب، ج: وكانت.
٢٩٣ - إسناده ضعيف جداً. فيه الواقدي.
(٥) قوله: «ابن» ساقط من أ.
٢٩٤ - إسناده ضعيف جداً. فيه الواقدي.
(٦) في ب زيادة في.
(٧) في ب: فمر به، وفي ج: فيمر به.
(٨) في ج: فينشر.
٢٩٥ - إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>