للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نفسي أن أنقض شيئاً مما أنا عليه، أو غيرت، أو بدلت، أو حدثت (١)، أو (٢) غدرت، أو قبلت من أحد من الناس صغيراً أو كبيراً، براً أو فاجراً، ذكراً أو أنثى، أو جماعة أو فرادى، فبرئت من الله، ومن ولايته، ومن (٣) دينه، ومن محمد رسول الله ، ولقيت الله يوم ألقاه كافراً (٤) مشركاً. وكل امرأة هي لي اليوم (٥)، أو أتزوجها (٦) إلى ثلاثين سنة؛ طالق [ثلاثاً] (٧) ألبتة، طلاق الحرج. وعلي المشي إلى بيت الله الحرام ثلاثين حجة؛ نذراً واجباً الله في عنقي، حافياً، راجلاً، لا يقبل الله مني إلا الوفاء بذلك. وكل مال هو لي اليوم أو أملكه إلى ثلاثين سنة؛ هدياً بالغ الكعبة الحرام. وكل مملوك هو لي اليوم أو أملكه إلى ثلاثين سنة، أحراراً لوجه الله. وكل ما جعلت لأمير المؤمنين ولعبد الله بن هارون أمير المؤمنين، وكتبته وشرطته لهما، وحلفت عليه، وسميت في كتابي هذا، [لازماً] (٨) لي الوفاء به، لا أضمر غيره، ولا أنوي إلا إياه.

فإن أضمرت (٩) أو نويت غيره، فهذه العهود والمواثيق والأيمان كلها لازمة لي، واجبة علي. وقُوَّاد أمير المؤمنين وجنوده، وأهل الآفاق والأمصار، وعوام المسلمين، براء من تبعتي (١٠) وخلافتي وعهدي وولايتي، وهم في حل من خَلْعِي، وإخراجي من ولايتي عليهم، حتى أكون سوقة من السوق، ورجل من عرض.


(١) في ج: حديثاً.
(٢) قوله: «أو» ساقط من ج.
(٣) في ج: من.
(٤) في ب، ج زيادة به ..
(٥) في ب، ج: اليوم لي.
(٦) في ب: تزوجتها.
(٧) في أ: ثلاث.
(٨) في أ: لازم.
(٩) في أزيادة: غيره.
(١٠) في ب، ج: بيعتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>