للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٨٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، عن الثقة عنده، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة: أن رسول الله لما دخل يوم الفتح مكة (١) أقبل حتى أتى البيت، فطاف به سبعاً على راحلته يستلم الركن بمِحْجَن في يده، فلما قضى طوافه دعا عثمان بن طلحة فأخذ منه مفتاح (٢) الكعبة، ففتحت له فدخلها، فوجد فيها حمامة من عيدان فطرحها.

١٨٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى بن أبي عمر، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن عكرمة، قال: لما كان يوم الفتح دخل رسول الله البيت، فإذا فيه صورة إبراهيم وإسماعيل، وأحسبه قال: والكبش أو رأس الكبش، فأمرهم أن يمحوها، قال: فما دخل حتى مُحيَت. قال: فلما دخل رأى الأزلام قد صوّرت في يد إبراهيم، فقال: «قاتلهم الله؛ لقد أبي، إنهما لم [يستقسما] (٣) بالأزلام».

١٩٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، وإبراهيم بن محمد الشافعي،


١٨٨ - إسناده ضعيف.
فيه من لم يسم.
ذكره ابن هشام في سيرته (٥/ ٧٣)، والرازي في علل ابن أبي حاتم (١/ ٢٨٨ ح ٨٥٩)، وابن كثير في تفسيره (١/ ٥١٦).
وذكر نحوه ابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥١٠).
(١) في ب، ج: مكة يوم الفتح.
(٢) في ج: المفتاح.
١٨٩ - إسناده صحيح.
ذكره ابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥١٠)، والسيرة النبوية لابن كثير (٣/ ٥٧٣).
(٣) في أ: يستقسمان.
١٩٠ - رجاله ثقات، إلا أنه مرسل.
أخرجه البخاري (٣/ ١٣٩٢ ح ٣٦١٧)، ومسلم (١/ ٢٦٧ ح ٣٤٠) كلاهما من حديث جابر .

<<  <  ج: ص:  >  >>