للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[المسلمون] (١) يكسرون تلك الأصنام، قال: وكان عكرمة بن أبي جهل - حين أسلم - لا يسمع بصنم في بيت من بيوت قريش إلا مشى إليه حتى يكسره، وكان أبو تُجْراة (٢) يعملها في الجاهلية ويبيعها، فلم يكن في قريش رجل [بمكة] (٣) إلا وفي بيته صنم.

١٥١ - قال الواقدي: وحدثني ابن أبي سبرة، عن سليمان بن سحيم، عن بعض آل جبير بن مُطْعِم، عن جبير بن مُطْعِم، قال: لما كان يوم الفتح نادى منادي رسول الله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتركن في بيته صنماً إلا كَسَره أو حَرَّقه، وثمنه حرام.

قال جبير: وقد كنت أرى قبل ذلك الأصنام يُطاف بها بمكة فيشتريها أهل البدو، فيخرجون بها إلى بيوتهم، وما من رجل من قريش إلا وفي بيته صنم إذا دخل يمسحه، وإذا خرج يمسحه تبركاً به.

١٥٢ - قال الواقدي: وأخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الحميد بن سهيل، قال: لما أسلمت هند بنت عتبة جعلت تضرب صنماً في بيتها بالقدوم فِلْذَةً فلذة، وهي تقول: كنا منك في غُرُور.


(١) في أ: المسلمين.
(٢) في شفاء الغرام: أبو نحراة.
(٣) ساقط من أ.
١٥١ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
ذكره الواقدي في مغازيه (٢/ ٨٧٠ - ٨٧١)، والفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٤٧١ - ٤٧٢)، وابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥١٨).
١٥٢ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
ذكره ابن سعد (٨/ ٢٣٧) من حديث: محمد بن عمر الواقدي.
وذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٤٧٢)، وابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>