للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما يزيد رسول الله على أن يشير بالقضيب إلى الصنم فيقع لوجهه، فطاف رسول الله سبعاً على راحلته يستلم الركن بمحجنه (١)، فلما فرغ من سبعه نزل عن راحلته. ثم انتهى رسول الله إلى المقام - وجاء معمر بن عبد الله بن نضلة - فأخرج راحلته والدرع (٢) عليه، والمغفر وعمامته بين كتفيه، فصلى ركعتين، ثم انصرف إلى زمزم فاطلع فيها وقال: لولا أن تُغلب بنو عبد المطلب لنزعت منها دلوا، فنزع له العباس بن عبد المطلب دلواً فشرب منه (٣)، وأمر بهبل فكسر وهو واقف عليه.

فقال الزبير بن العوام (٤) لأبي سفيان: [يا أبا سفيان] (٥) بن حرب قد كُسِرَ هبل، أما إنك قد كنت منه يوم أحد في غرور حين تَزْعُم أنه قد أنعم عليك؟ فقال أبو سفيان: دع هذا عنك يا ابن العوام؛ فقد أرى [أن] (٦) لو كان مع إله محمد غيره لكان غير ما كان (٧).

١٤٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن


= الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٤٧٠ - ٤٧١).
(١) المِحْجَن: العصا المعوجة (لسان العرب، مادة: حجن).
(٢) في ج: والذرع، وهو تصحيف.
(٣) قوله: ((منه)) ساقط من ج.
(٤) في ب زيادة رحمة الله عليه.
(٥) قوله: ((يا أبا سفيان)) زيادة من ب، ج.
(٦) قوله: ((أن)) زيادة من ب، ج.
(٧) إتحاف الورى (١/ ٥٠٦)، والإمتاع (١/ ٣٨٣ - ٣٨٤).
١٤٩ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>