للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[واقتتلوا] (١) بها، حتى شبت الحرب - أو نشبت (٢) الحرب - بينهم على الملك، [وولاة الأمر بمكة] (٣) مع مضاض بن عمرو، وبنو (٤) نابت بن إسماعيل ، وبنو إسماعيل ، وإليه ولاية البيت دون السَّمَيْدَع. فلم يزل بينهم البغي حتى سار بعضهم إلى بعض، فخرج مضاض بن عمرو من قُعَيْقِعان في كتيبته (٥) سائراً إلى السَّمَيْدَع، ومع كتيبته عدتها من الرماح والدرق والسيوف والجعاب تقعقع بذلك معه. ويقال: ما سميت قُعَيْقِعان إلا لذلك (٦). وخرج السَّمَيْدَع وقطورا (٧) من أجياد معه الخيل والرجال، ويقال [ما] (٨) سمي أجياد [أجياداً] (٩) إلا لخروج (١٠) الخيل الجياد مع السَّمَيْدَع، حتى التقوا بفاضح، فاقتتلوا قتالاً شديداً، فقُتل السَّمَيْدَع وفضحت قطورا. ويقال [ما] (١١) سمي فاضح فاضحاً إلا لذلك (١٢).

ثم إن القوم تداعوا إلى الصلح (١٣) فساروا حتى نزلوا المطابخ - شِعْب بأعلى مكة يقال له: شِعْب عبد الله بن عامر بن كريز بن [ربيعة بن حبيب] (١٤) بن عبد


(١) في أ: حتى اقتتلوا.
(٢) في ب، ج: نشبت الحرب أو شبت.
(٣) في أ: وهم ولاة الأمر ومكة، وفي ب: وولاة الأمر وهم ببكة. والمثبت من ج.
(٤) في ب، ج: بنو.
(٥) في ب، ج: كتيبة.
(٦) في ب، ج: بذلك.
(٧) في ب، ج: بقطورا.
(٨) في أ: إنما.
(٩) في أ: جياد.
(١٠) في ب، ج: بخروج.
(١١) في أ: إنما.
(١٢) في ب، ج: بذلك.
(١٣) في ب، ج: للصلح.
(١٤) في أ: حبيب بن ربيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>