للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن وهب بن منبه، قال: خَطَبَ صالح الذين آمنوا معه فقال لهم: إن هذه دار قد سخط الله تعالى عليها وعلى أهلها فاظعنوا منها (١)، فإنها ليست لكم بدار. قالوا: رأينا لك (٢) نتبع فَمُرْنا نفعل. قال: تلحقون بحرم الله وأمنه لا أرى لكم (٣) دونه. فأهلوا من ساعتهم بالحج، ثم أحرموا في العباء، وارتحلوا قُلُصاً (٤) [حُمُراً] (٥) مُخَطَّمَةً بحبال الليف، ثم انطلقوا آمين البيت الحرام حتى وردوا مكة، فلم يزالوا بها حتى ماتوا. فتلك قبورهم في غربي الكعبة بين دار الندوة وباب (٦) بني هاشم. وكذلك فعل هود ومن آمن معه، وشعيب ومن آمن معه.

١٠٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني رجل من أهل العلم قال: حدثني محمد بن مسلم الرازي، عن جرير بن عبد الحميد الرازي، عن الفضل بن عطية، عن عطاء بن السائب: أن إبراهيم رأى رجلاً يطوف بالبيت فأنكره، فسأله ممن أنت؟ قال: من أصحاب ذي القرنين، قال: وأين هو؟ قال: هو (٧)


١٠٣ - إسناده ضعيف.
عثمان بن ساج لم يلق وهباً.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٣٧٧)، وانظر: مثير الغرام (ص: ٤٣٨).
(١) في ب، ج: عنها.
(٢) في ب، ج: لرأيك.
(٣) في ب: ولا أرى لكم، وفي ج: ولا أسألكم.
(٤) القلوص: أول ما يركب من إناث الإبل إلى أن تثني، فإذا أثنت فهي ناقة (انظر لسان العرب، مادة: قلص).
(٥) في أ: حمر.
(٦) في ب، ج: ودار.
١٠٤ - إسناده ضعيف.
فيه من لا يعرف.
(٧) في ب، ج: هو ذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>