للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الالتماس: الطلب مع التساوي بين الأمر والمأمور في الرتبة.

الإلحاح: المبالغة في السؤال.

الإلحاق: جعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته، وشرطه اتخاذ الضدين (١).

الإلزام: ضربان: إلزام بالتسخير من الله أو بالقهر من الإنسان، وإلزام بالحكم ومنه ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى﴾ (٢).

الإلصاق: تعليق أحد المعنيين على الآخر.

الألف: بكسر اللام، عند القوم (٣) يشار به إلى الذات الأحدية أي الحق تعالى من حيث هو أول الأشياء في أزل الأزل.

الألف: بسكون اللام، كمال العدد بكمال ثالث رتبة، قال ابن الأنباري: مذكر لا يجوز تأنيثه، فيقال هو ألفه، وقولهم هذه ألف درهم بمعنى الدراهم لا لمعنى الألف. وقال الراغب: الألف: العدد المخصوص سمي به لائتلاف الأعداد فيه فإنها آحاد وعشرات ومئات وألوف، فإذا بلغت الألف فقد ائتلف وما بعده يكون مكررا. قال بعضهم: ومنه الإلف بالكسر لأنه مبدا النظام.

الإلفة: بالكسر الهمزة، اتفاق الآراء في المعاونة على تدبير المعاش (٤).

الإلفاء: وجدان الأمر على ما ألفه المتبصر فيه أو الناظر إليه.

الإلمام: مقاربة الشيء والنزول.

الألم: الوجع اللازم، ذكره الحرالي. وقال الراغب: إدراك المنافر من حيث إنه منافر ومنافر الشيء ضد ما يلائمه، وفائدته قيد الحيثية التحرز عن إدراك المنافي من حيث منافاته فإنه غير ألم.

الإلهام: ما يلقى في الروع بطريق الفيض (٥)، ويختص من جهة الله والملأ الأعلى، ويقال إيقاع شيء في القلب يطمئن له الصدر يخص الله به بعض أصفيائه.

أولو الألباب: الذين يأخذون من كل قشر لبابه ويطلبون من ظاهر الحديث سره (٦).

[فصل الميم]

الإمامان: وزيرًا القطب الغوث. أحدهما عن يمينه ونظره إلى الملكوت، وهو مرآة ما يتوجه من المركز القطبي إلى العالم الروحاني من الإمدادات التي هي مادة إلى الملك وهو مرآة ما يتوجه منه إلى المحسوسات من المادة الحيوانية، وهو أعلى من صاحبه فيخلف إذا مات (٧).


(١) المصدرين في التعريفات ص ٣٥.
(٢) الفتح ٢٦.
(٣) أي عند الصوفية.
(٤) التعريفات ص ٣٥.
(٥) التعريفات ص ٣٥.
(٦) التعريفات ص ٣٦.
(٧) التعريفات ص ٣٦.

<<  <   >  >>