للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل الباء]

الحباء: محركة جليس الملك وخاصته.

الحب: تمام النبات المنتهي إلى صلاحية كونه طعاما للآدمي الذي هو أتم الخلق، ذكره الحرالي.

الحبرة: النعمة التي يظهر أثرها، ذكره أبو البقاء. وقال الراغب (١): الأثر المستحسن ومنه ما روي "يخرج من النار رجل قد ذهب حبره وسبره" (٢). أي جماله وبهاؤه. والحبر العالم لما يبقى من أثر علومه في قلوب الناس ومن آثار أفعاله الحسنة المقتدى بها.

الحبس: المنع من الانبعاث (٣).

الحبوط: بطلان العمل، من حبط بطنه إذا فسد بالمأكل الرديء، ذكره الحرالي، وقال مرة: الحبط فساد في الشيء الصالح يأتي عليه من وجه تظن به صلاحه، وهو في الأعمال بمنزلة البطح في الشيء القائم الذي يقعده عن قيامه، كذلك الحبط في الشيء الصالح يفسده عن وهم صلاحه.

[فصل التاء]

الحتم: القضاء المقدر، والحاتم الغراب الذي يحتم بالفراق فيما زعموا أي يوجبه بنعاقه.

الحتف: الهلاك، يقال مات حتف أنفه إذا مات بغير ضرب ولا قتل ولا حرق ولا عزق. قال أبو البقاء: ويقال إنها لم تسمع في الجاهلية بل في الإسلام.

[فصل الثاء]

الحث: التحريض على الشيء والحمل على فعله بتأكيد و الإسراع.

الحثو: قبض التراب باليد ورميه، ولا يكون إلا بالقبض والرمي، ومنه خبر "احثوا في وجوه المداحين التراب" (٤). وقال الفقهاء يكفيه أن يحثو ثلاث حثوات من الماء، أرادوا به ثلاث غرفات على التشبيه.

[فصل الجيم]

الحج: ترداد القصد إلى ما يراد خيره وبره، أو هو القصد إلى معظم، وشرعا قصد الكعبة بصفة مخصوصة في زمن مخصوص


(١) المفردات ١٠٦.
(٢) وفي لفظ آخر "يخرج رجل من أهل البهاء قد ذهب حبره وسبره" أي لونه وهيئته، انظر ابن منظور، لسان العرب ٢/ ٧٤٩.
(٣) المفردات / ١٠٦.
(٤) وفي لفظ آخر "احثوا التراب في وجوه المداحين" أو "احثوا في أفواه المداحين التراب" أخرجه الترمذي عن أبي هريرة وابن عساكر عن عبادة بن الصامت. الجامع الصغير /١٢٠.

<<  <   >  >>