الشمس إلى غروبها. وإذا أطلق النهار في الفروع انصرف إلى اليوم نحو صم نهارا، أو اعمل نهارا، لكن قالوا لو استأجره ليعمل له نهار الأحد مثلا، فهو يحمل على الحقيقة اللغوية فيكون أوله من الفجر أو على العرف فيكون أوله من الشمس لإشعار الإضافة به؛ لأن الشيء الذي يضاف إلى مرادفه، وجهان مطردان في كل صورة يضاف فيها النهار إلى اليوم، كأن خلف لا يأكل أو لا يسافر نهار يوم كذا (١).
النهاية: ما به يصير الشيء ذا كمية، أي حيث لا يوجد وراءه شيء منه. وقيل نهاية الشيء آخره أصلا من النهي وهو المنع، والشيء إذا بلغ آخره امتنع من الزيادة، ذكره أبو البقاء.
النهر: الماء الجاري المتسع، ثم أطلق على الأخدود مجازا، فيقال: جرى النهر، وجف النهر، والأصل جرى ماء النهر، وجف ماء النهر.
النهم: محركا إفراط الشهوة. ونهم نهما زادت رغبته في العلم.