للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو ضد القدرة، ذكره الراغب (١). وقال أهل الأصول: العجز صفة وجودية تقابل القدرة وتقابل العدم والملكة. قال أبو البقاء: العجز الضعف، وإنما يوصف به الحي فلا يقال للجبل عاجز.

العجلة: فعل الشيء قبل وقته اللائق به. ذكره الحرالي. وقال الراغب (٢): طلب الشيء وتحريه قبل أوانه وهو مقتضى الشهوة فلذلك صارت مذمومة في عامة القرآن حتى قيل: العجلة من الشيطان.

العجمة: كون الكلمة من غير أوزان العرب وفي اللسان اللكنة وعدم الفصاحة.

[فصل الدال]

العدالة: لغة: الاستقامة. وشرعا: الاستقامة في طريق الحق بتجنب ما هو محظور في دينه. وقيل صفة توجب مراعاتها التحرز عما يخل بالمروءة عادة ظاهرا فالمرة الواحدة من صغار الهفوات وتحريف الكلام لا تخل بالمروءة ظاهرا لاحتمال الغلط والسهو والتأويل بخلاف ما إذا عرف منه ذلك وتكرر فيكون الظاهر الإخلال، ويعتبر عرف كل شخص وما يعتاد في لبسه، كذا في المفردات (٣). وفي جمع الجوامع وشرحه: العدالة ملكة راسخة في النفس تمنع عن اقتراف كل فرد فرد من الكبائر وصغائر الخس كسرقة لقمة وتطفيف ثمرة، والرذائل الجائزة كبول بطريق وأكل غير سوقي به.

العداوة: ما يتمكن في القلب من قصد الإضرار والانتقام.

العداد: الوقت الذي يعد لمعاودة الوجع فيه، ومنه حديث: "ما زالت أكلة خيبر تعاودني" (٤). وعدان الشيء زمانه.

العدة: اعتبار الكثرة بعضها ببعض، قاله الحرالي.

العدد: كمية متألفة من الآحاد أو مختص بالتعدد في ذاته فلا يكون الواحد عددا لأنه غير متعدد إذ التعدد الكثرة. وقال النحاة: الواحد من العدد لأنه الأصل المبني عليه، ويبعد أن يكون أصل الشيء ليس منه.

العدة: بالضم ما أعددته لحوادث الدهر.

العدة: تربص يلزم المرأة عند زوال النكاح، ويقال تربص المرأة مدة معلومة يعلم بها براءة رحمها عن فرقة حياة بطلاق أو فسخ أو لعان أو شبهة أو وضع أو تفجعا عن فرقة وفاة.

العدل: الأمر المتوسط بين الإفراط والتفريط.


(١) المفردات ص ٣٢٢.
(٢) المفردات ص ٣٢٣.
(٣) للراغب، ص ٣٢٥.
(٤) والحديث هو "ما زالت أكلة خيبر تعتادني كل عام حتى كان هذا أون قطع أبهري". أخرجه ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة. وقطع أبهرة أي أهلكه.

<<  <   >  >>