للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كجالس السفينة.

الحركة الذاتية: ما يكون عروضها لذات الجسم نفسه.

الحركة القسرية: ما يكون مبدؤها بسبب ميل مستفاد من خارج كحجر مرمي إلى فوق.

الحركة الإرادية: ما لا يكون مبدؤها بسبب أمر خارج مقارن للشعور والإرادة كحركة الحيوان بإرادته.

الحركة الطبيعية: ما لا يحصل بسبب أمر خارج وليس بشعور وإرادة كحركة الحجر إلى السفل.

الحركة بمعنى التوسط: أن يكون الجسم واصلا إلى حد من حدود المسام (١) في كل آن لا يكون ذلك الجسم واصلا إلى ذلك الحد قبل ذلك الآن وبعده.

الحركة بمعنى القطع: إنما تحصل عند وجود الجسم المتحرك إلى المنتهى لأنها هي الأمر الممتد من أول المسافة إلى آخرها.

حروف اللين: الواو والياء والألف سميت به لقبولها للمد.

حروف الجر: ما وضع لإفضاء الفعل أو معناه إلى ما يليه نحو مررت بزيد.

الحرورية: طائفة من الخوارج نسبة إلى حروراء بالمد قرية بقرب الكوفة كان أول اجتماعهم بها وتعمقوا في الدين حتى مرقوا منه (٢).

[فصل الزاي]

الحزب: جماعة فيها غلظ، والأحزاب عبارة عن المجتمعين لمحاربة المصطفى في غزوة الخندق. وحزب الله أنصاره.

الحزن: بالفتح، ما غلظ وخشن من الأرض. وبالضم، الغم الحاصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب في الماضي ويضاده الفرح. وعند الصوفية: انكسار الفؤاد لفوات المراد، وقيل زوال قوة القلب لدوام وارد الكرب.

الحزم: الإتقان والضبط.

[فصل السين]

الحاسة: القوة التي بها تدرك العوارض الجسمية (٣). والحس والحسيس الصوت الخفي، وأحسسته أدركته بحاستي. والحساس عبارة عن سوء الخلق وجعل على بناء سعال وزكام.

الحساب: استعمال العدد. والحساب ما يحاسب عليه فيجازى بحسبه.

الحسد: تمني زوال نعمة عن مستحق لها.


(١) كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "المسافة" في التعريفات ٨٩.
(٢) وهم من الغلاة في إثبات الوعيد والخوف على المؤمنين والتخليد في النار مع وجود الإيمان. انظر المقريزي الخطط ٢/ ٢٥٠. ويقال لهم النواصب. انظر نفس المرجع ص ٣٥٤.
(٣) كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "الأعراض الحسية" في المفردات / ١١٦.

<<  <   >  >>