للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل منهما بالقياس إلى الآخر كالأبوة والنبوة.

المضغة: قطعة لحم بقدر ما يمضغ، وجعل اسما للحالة التي ينتهي إليها الجنين بعد العلقة. والماضغان: الشدقان لمضغهما الطعام.

المضمر: ما وضع لمتكلم أو مخاطب أو غائب تقدم ذكره لفظا نحو: زيد ضرب غلامه، أو معنى.

المضمر المتصل: ما لا يستقل بنفسه في التلفظ، المضمر بنفسه: ما يستقل.

المضمضة: تحريك الماء في الفم بالإدارة فيه.

[فصل الطاء]

المطابقة: أن يجمع بين شيئين متوافقين، وبين ضدين، ثم إذا شرطهما بشرط وجب أن يشرط ضديهما بضد ذلك الشرط، كقوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾، الآيتين (١). فالإعطاء والاتقاء والتصديق ضد المنع والاستغناء، والتكذيب ضد الأعطاء، والمجموع الأول شرط لليسرى، والثاني شرط للعسرى.

المطاوعة: حصول الأثر عن تعلق الفعل المتعدي. بمفعوله، نحو: كسرت الإناء فتكسر، فيكون تكسر مطاوعا أي موافقا لفاعل الفعل المتعدي وهو كسرت (٢).

المطالعة: توفيقات الحق للعارفين القائمين بحمل أعباء الخلافة ابتداء، أي بغير طلب ومسألة وعن سؤال منهم أيضًا، ذكره بعضهم (٣). أخذا من قول ابن عربي (٤): المطالعة توفيقات الحق للعارفين ابتداء وعن سؤال منهم فيما يرجع إلى حوادث الكون.

المطرف: السجع الذي اختلفت فيه الفاصلتان في الوزن (٥).

المطرق: الرامي ببصره إلى الطريق.

المطل: التسويف بوعد الوفاء مرة بعد أخرى وقال أبو البقاء: التطويل والمدافعة مع القدرة على التعجيل. وقيل المدافعة بالحق مع توجهه.

المطلق: الدال على الماهية بلا قيد، أو ما لم يقيد بصفة معنوية ولا نطقية. والتقييد حصر الألفاظ من جزأيها على موجبها.

المطلقة العامة: التي حكم فيها بثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه بالفعل (٦).


(١) والآيات هي ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾ سورة الليل، الآيات ٥ - ١٠.
(٢) التعريفات ص ٢٣٣.
(٣) كالجرجاني في التعريفات ص ٢٣٤.
(٤) التعريفات "لابن عربي" ص ٢٩٢.
(٥) التعريفات، ص ٢٣٤.
(٦) التعريفات ص ٢٣٣.

<<  <   >  >>