للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تنبيه: قال القطب الشيرازي في شرح المفتاح (١): اعلم أن فضلا يستعمل في موضع يستبعد فيه الأدنى ويراد به استحالة ما فوقه، ولهذا يقع بين كلامين متغايرين في المعنى، وأكثر استعمال مجيئه بعد نفي.

الفضيحة: انكشاف مساوئ الإنسان، من الفضحة وهي الشهرة.

[فصل الطاء]

الفطرة: الجبلة المتهيئة لقبول الدين، كذا عبر ابن الكمال (٢). وقال الراغب (٣): هي ما ركب الله في الإنسان من قوته على معرفة الإيمان. وقال الشريف: الخلقة التي جبل عليها الإنسان.

الفطر: بالفتح: أصله الشق طولا، وذلك قد يكون على سبيل الفساد، وعلى سبيل الصلاح. وفطر الله الخلق وهو إيجاد الشيء وإبداعه على هيئة مترشحة لفعل من الأفعال. والفطر بالكسر: ترك الصوم. قال في المصباح (٤). وقولهم -يعني الفقهاء- تجب الفطرة على حذف مضاف، وأصله تجب زكاة الفطرة وهي زكاة البدن، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، واستغنى به في الاستعمال لفهم المعنى.

الفطنة: ذكاء القلب، وقيل سرعة هجوم النفس على حقائق معاني ما تورده الحواس عليها.

[فصل الظاء]

الفظيع: القبيح في المنظر، من قولهم: فظع الشيء أي فحش، ذكره أبو البقاء.

[فصل العين]

الفعل: الهيئة العارضة للمؤثر في غيره بسبب التأثير أولا كالهيئة الحاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعا. وعند النحاة ما دل على معنى في نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، كذا قرره ابن الكمال (٥). وقال الراغب: الفعل التأثير من جهة مؤثر، وهو عام لما كان بإجادة أو بغيره، ولما كان بعلم أو بغيره، وبقصد أو بغيره، ولما في الإنسان والحيوان والجماد، والعمل والصنع أخص منه. وقال الحرالي: الفعل، ما ظهر عن داعية من المواقع كان عن علم أو غير علم لتدين كان أو غيره.


(١) أوردها الفيومي فى المصباح المنير، مادة "فضل". ص ١٨١.
(٢) والتعريفات، ١٧٥.
(٣) المفردات ص ٣٨٢.
(٤) المصباح المنير، مادة "فطر"، ص ١٨١.
(٥) والتعريفات ص ١٧٥.

<<  <   >  >>